أكد تقرير صادر عن قسم مكافحة الأمراض غير الانتقالية بإدارة الصحة الوقائية في الهيئة العامة للصحة ان 80% من الأطباء في قطر يؤيدون ان تكون هناك خطة موسعة لمكافحة التدخين بمشاركة كل القطاعات الصحية. وأشار التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام ويحمل هذا العام شعار «دور العاملين في مجال الصحة في مكافحة التدخين». إلى ذلك احدث مسح اجرى في قطر لمعرفة نسبة تعاطي التبغ بين الأطباء في عينة شملت 603 اطباء أوضحت النتائج ان 7.8% يدخنون احياناً و4.5% يدخنون يومياً ما معدله 12 سيجارة كل يوم، و19.7 طبيب كانوا مدخنين، ثم اقلعوا عنه وقال التقرير إن مسؤولية مكافحة آفة التبغ لا تقع على عاتق السلطات وحدها بل هي مسؤولية الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الوطنية لما فيها من الخير لأفراد المجتمع وحماية لصحتهم وصيانة لبيتهم.
ويشكل التدخين الى جانب أضراره الصحية الجسيمة استنزافاً كبيراً للموارد المالية للأفراد والحكومات، ليس فقط على صعيد ما يُصرف لشرائه، بل على صعيد ما ينفق للتداوي من علله وامراضه، فقد اشارت دراسة للبنك الدولي حول الفوائد الاقتصادية للتبغ والاستثمار فيه الى ان تكاليف الرعاية الصحية للمصابين بالأمراض الناجمة عن تعاطي التبغ تكلف دول العالم ما يزيد على مائتي مليار دولار في السنة.
واضاف التقرير ان منظمة الصحة العالمية اوضحت تزايد استخدام التبغ بمعدل 24% بدول الشرق الأوسط وآسيا واحتلت دولة الكويت المرتبة التاسعة عشرة على مستوى العالم في استهلاك التبغ بينما حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة والعشرين، حيث بلغ معدل استهلاك الفرد فيها حوالي 2130 سيجارة في السنة، وتنفق دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة حوالي ثمانمائة «800» مليون دولار أمريكي في السنة على التبغ.
مع تحيات عاشق الضلام:............